بسم الله الرحمن الرحيم
فى التدوينة الاولى فى هذه المدونة التى انضمت اخيرا الى ضحاياى ادخل بفكرة جديدة وثوب جديد ارجو ان ان يحوز على الاهتمام
علاقة الدين بالفكر والدين بالفن والفكر بالفن فهذا المثلث يعتبر من اكبر الاشكاليات بين جمهور المثقفين فى عصرنا الحديث وخصوصا
فى الثقافات الشرقية
وفى راي المتواضع ان الدين هو اساس كل ابداع وجمال على اساس ان الدين هو الاساس وينتج عن تطور خطابه وعلومه وتفسيراته
ما يمكن تسميته بالفكر البحت وهو ايضا ينتج من ترابطه وانفتاحه فى آن وحريته وتقبله لكل الاشكال والانماط المخالفة ما يمكن ان نسميه
الفن..... غير ان الامر يختلف بعض الشئ حيث ان انبثاق الفكر عن الدين انما ياتى من العمق والتجزئ انما انبثاق الفن عن الفكر يأتى
من الخلق والابداع
وربما اكون مخالفاً صلاح عبد الصبور عندما يعر الفن على انه لحظات النشوى فى حياة الانسان والمجتمع فالفن لحظة مستوقفة من اللحظات ذات الرونق الفاضل الاثيرة الى النفس بكل اوامرها ونواهيها ونهرها للخصال السيئة فينا
وعليه فان هذه المدونة ستكون قطرة فى بحر علاقة الدين والفكر والفن
